Monday, February 1, 2010

أمراض الأنف

انسداد الأنف المنظار لعلاج الانسداد الوراثي بالأنف ابتكر طبيب مصري طريقة جديدة لعلاج الانسداد الأنفي الوراثي لفتحة الأنف بالمنظار، دون اللجوء للطريقة التقليدية التي كانت تعتمد على إجراء جراحة كبرى بشق سقف الحلق لإزالة الأغشية الملتصقة والانسداد العظمي. وكان الطبيب المصري قد تمكن من ابتكار طريقة جديدة لإصلاح الانسداد بعملية بسيطة عن طريق دخول المنظار الضوئي إلى مكان الانسداد مباشرة، ثم عمل فتحة بالكي أو الليزر أو بالجراحة التقليدية، مما يضمن عدم ارتداده مرة أخرى. كذلك أمكن وبنفس الأسلوب إصلاح تسرب السائل المخي الشوكي إلى الأنف، باستخدام المنظار الضوئي، وذلك من خلال فتحة الأنف ذاتها لإصلاح الثقب وتركيب غطاء صناعي لمنع مزيد من التسرب للسائل المخي إلى الأنف ودون الحاجة إلى إجراء عمليات جراحية كبرى. ومن المعروف أن هذا التسرب كان يتسبب في إصابة الأطفال بالعدوى الميكروبية الخطيرة التي تصيب المخ وتهدد حياة الطفل. ويؤكد الطبيب المصري، مبتكر هذا الأسلوب، نجاح المنظار الضوئي أيضاً وتميزه في استئصال لحميات الأنف من جذورها، دون ترك أي أجزاء منها، وبالتالي تنعدم فرصة عودتها مرة أخرى للمريض. الجيوب الأنفية جراحة بسيطة لعلاج الجيوب الأنفية بالمنظار في عشرين دقيقةكشف الأطباء المصريون عن تطبيق أسلوب جديد في تشخيص وعلاج أمراض الجيوب الأنفية وانسدادها المزمن باستخدام المنظار الضوئي لأول مرة. وتبدأ الجراحة البسيطة، التي تتم في 20 دقيقة، بإدخال المنظار من خلال إحدى فتحتي الأنف، حيث يتم إحداث ثقب صغير لا يتعدى قطره 4 ملليمترات بالطبقة المبطنة للأنف فوق الجيب، ويتم ذلك تحت مخدر موضعي، مع الاستعانة بآلات جراحية دقيقة لاستئصال مواضع الانسداد تحت تكبير وإضاءة كافيين ودون الحاجة إلى عمل فتحات خارجية بالوجه كما كان يتبع في الطرق التقليدية الأخرى. ويكون هذا الثقب الصغير كافياً لدخول ماسورة المنظار المتصل بمصدر ضوئي قوي بارد، مما يمكن الطبيب من وضع التشخيص الدقيق للحالة وإجراء العلاج الجراحي المناسب لها باستئصال مكان الانسداد بالجيوب الأنفية الوسطى بدقة فائقة، تضمن استمرارية تهوية وتصريف أي إفرازات جديدة تتكون بداخلها، ومن المعروف أن هناك ثلاثة أزواج من الجيوب الأنفية على جانبي الوجه، وهي فراغات أو تجاويف بعظام الوجه تحت الجلد بواقع ثلاثة على كل جانب، وتتصل ببعضها البعض عن طريق قنوات صغيرة. وتتجمع الإفرازات الأنفية من الجيبين، الأعلى والأسفل، لتصب في الجيب الأوسط المسمى بالغربالي، الذي يعمل كمصفاة أو بالوعة لإخراج تلك الإفرازات مباشرة عن طريق فتحة الأنف الخارجية، وحينما يحدث انسداد في الجيب الأوسط فإن ذلك يتسبب في تجمع الإفرازات بالجيبين الآخرين، العلوي والسفلي، مما يتسبب في شعور المريض بآلام في مواضعهما مع صداع مستمر. ويظل المريض يعاني، إلى جانب هذه الأعراض الثانوية من فقدانه لحاسة الشم، والشخير أثناء النوم وتعثره في الحديث وانعدام الإحساس بمذاق الطعام. وقد كانت معظم حالات انسداد الجيوب الأنفية تعالج من قبل إما بالعقاقير الطبية أو بإجراء بعض الجراحات التقليدية القاصرة على علاج الأعراض المرضية، المتمثلة في الصداع المزمن والآلام المستمرة، دون علاج المسببات الرئيسية لتلك الأعراض، وفي كثير من الأحيان كانت الجراحة تتسبب في بعض الندب الظاهرة بالوجه. كما لوحظ أن معظم الجراحات لم تكن تحقق سوى تقدم نسبي ولفترة محدودة، أما الجراحات الجديدة فيتم إجراؤها بشق الجيب الأنفي الأوسط من داخل التجويف الأنفي وإزالة انسداداته وتركه يصب في الأنف مباشرة أولاً بأول، وبذلك لا يحدث الانسداد مرة أخرى وتنتهي متاعب المريض بلا عودة. وبخلاف ذلك كانت الجراحات التقليدية الأخرى تتم على الجيوب الأنفية العليا والسفلى، وبالتالي فإنها لم تكن تقضي على المصدر الرئيسي لشكوى ومتاعب المريض وآلامه التي لا تلبث أن تعاوده مرة أخرى بعد فترة من إجراء الجراحة. ويفيد الأسلوب الجديد بصفة خاصة مع مرضى السكر وضغط الدم المرتفع الذين يصعب معهم استخدام التخدير الكلي، حيث تتم العملية الجديدة تحت المخدر الموضعي.

0 comments:

Post a Comment